أصيب، عميد الدائرة الأمنية الثالثة التابعة لولاية أمن القنيطرة، بجروح على مستوى الرأس، خلال تدخل ميداني لتفكيك تجمع من المراهقين، حاولوا إضرام النار في إطارات مطاطية في أحد أحياء المدينة ليلة عاشوراء.
العميد كان يقود فرقة أمنية تدخلت لاحتواء الوضع ومنع تطوره، بعد تلقي إشعار بتجمهر عدد من القاصرين في الشارع العام، وهم بصدد تنفيذ طقوس احتفالية مشحونة بالعنف، من بينها إشعال النيران وسط الأحياء السكنية.
وخلال محاولته تهدئة الوضع والسيطرة على الموقف، تعرض عميد الشرطة لإصابة في الرأس، نُقل على إثرها إلى المستشفى لتلقي الإسعافات الضرورية، بينما واصلت العناصر الأمنية عملها لتأمين الحي وتفريق المحتشدين.
الحادثة خلفت استياءً واسعاً في صفوف السكان، الذين نددوا بهذه الممارسات الخطيرة، مطالبين بتشديد الرقابة وزجر كل من يعبث بالأمن العام تحت غطاء “الاحتفال”.
وتُسجل مدينة القنيطرة، على غرار عدد من مدن المملكة، استنفاراً أمنياً سنوياً خلال احتفالات عاشوراء، بسبب ما يرافقها من انفلاتات محدودة في بعض الأحياء الشعبية.